لا الشِّعرَ أبكيهِ ، لا الأبداعَ ، لا الأدبا
أبكي العراق ، وأبكي أُمَّتي العرَبا
أبكي على كلِّ شمسٍ أهدروا دمَها
وبعدَما فقدوها أسرجوا الحطبا
أبكي على وطنٍ يبقى الأديبُ بهِ
ليس الغريب ، ولكنْ أهلُهُ غُرَبا
أبكي على النَّخلِ يا من أنت صاحبُهُ
وأنت ساقيهِ قرناً ماءك العذبا
وراحَ حتى العِدا يجنونَهُ رُطَباً
وأنت تعلكُ منه السَّعفَ والكرَبا!