المرفأ

كم كان عطائي،، قدر صمتي خائفا

متلعثما في ظلمتي

فسرقت كل عطاءات دفنت في معابد

العشاق

وطرحت بها بين يديك

لاريك صدق نيتي

قالت... مثلما تحب وتشتهي

قد سرحت لك شعري وارخيته

ماكنت قبلك قد عرفت البكاء

حتى ولجت صدري

رخصت فيك دموعي،، فهانت

ولااجلك دموعي تجري

اتدري؟ لما ناديتني تركت اهلي

وجئتك اجري

قد ارتضيت بقسمتي،،، امنت بالله

فاين انت ياقبري

لااجل عينيك قد هان فيك امري

فخذ كل عمري

الى متى اعطيك فما ابقيت علي

الى متى تغريني بالصبر

الى متى مدى انتظاري ... الى متى احتضاري؟؟

متى ارى هلالك ياقمرا

افنيت عمري له انتظارا

ان اقبلت نحوي...احرقتني

وتركتني رمادا نثارا

وشكرا وللحديث بقيه بأذن الله

(يتبع)

نسرين عبدالله ,الاميرة المتالقة ,الشاعر يوسف الذهاب معجبون بهذا

قوافل عطرك
هلت
فاورق بستان ودك
نسائم طيب واريج مسك وسنابل نتفيأ ظلالها
يالحرفك والنقاء
صنوان من قبس الضياء
فاهلا بمدادك والروح
واهلا بحرفك وفرحتي بعودتك

حفيد الصحابة معجب بهذا

من فوق شجرتي
ارقب تلال الورد
تقف هنالك حسناء ..
يداعب ضفائرها القداح
فتميل الشمس لى الكسوف
غنجاً وهيبةً
فتجثو لتعتذر
ثمة فرق هناك
الشمس بخسوف
وحسناء ببهاء ضياء يملأ الكون

ومحمود ابن جشعم

بعودة الاريج يدنف انفاسنا برائحة النعناع
اهلاً بتشرين النسائم والودق

مودتي

حفيد الصحابة معجب بهذا

كاتبنا المتألق
محمود بن جشعم
وهكذا عاد الطير الى عشهِ
ليغرد لنا بأحلى الكلمات والأحرف
رائع وأكثر مانثرته هناأيها الأخ الكريم
وبالتأكيد ننتظر المزيد من جمال هذا القلم
فأهلا بك وسهلاً

الوردة التي لاتـــُنسى

أخي الفاضل
أي مشاعر وأي احساس أخذتنا أليهِ
كتاباتكـ ترغمنا أن نمــر هنا ونكتب هنا
أبداعُكـَ يرغمنا أن نحاول أن نصل بشكل وبـ آخر
الى هذه الجودة والاناقة والذوق الرفيع في الكتابة

حبي أحترامي لكــَ