![]() |
![]() |
![]() |
هل تواجه مشكلة في تسجيل الدخول ؟ اضغط على الرابط التالي لطلب المساعدة الفورية
![]() |
![]() |
![]() |
||||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() | |||
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]() بقلم / أ.د الشيخ عبدالرزاق السعدي صَبِّرْ نفسك واقرأها إلى آخرها ولك من الله حسن الثواب الحمد لله الذي أمهلنا لنتزود من التقوى في شهر رمضان المبارك، فهنيئا لكل مسلم ومسلمة يشهد هذا الشهر الفضيل وينال رضا الجليل بالعمل الصالح الذي يضاعف اللهُ ثوابَه فيه، ويتجلى على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، في الوقت الذي غادر فيه أحبةٌ اختارهم الله تعالى لجواره وكان الواحد ُمنهم يتمنى أن يشهد هذا الشهر لكنَّ الله تعالى حدد الآجال،ولا رادَّ لقضائه ولا مُبدِّل لحكمه، فقال سبحانه ![]() وقد فرض الله تعالى الصيام على أمة الإسلام بعد الصلاة، لأن الله تعالى فرض الصلاة في مكة ليلة الإسراء والمعراج وفَرَضَ الصيام في آخرشهرشعبان من السنة الثانية للهجرة النبوية، وأن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم صام تسعة رمضانات، و بذلك يكون عليه الصلاة والسلام قد بين أحكام الصيام بوضوح ليؤديَ المسلم هذه العبادة بشكل سليم حتى يصل إلى مرضاة رب العالمين، وهنا نُذكِّر ببعض تلك الأحكام فإن الذكرى تنفع المؤمنين: أولا – من السنة أن يهنئ المسلمون بعضُهم بعضا بقدوم شهر رمضان ، كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يبشر أصحابه بقومه ويحثهم عل كثرة الطاعة فيه، والتهنئة لأن الفرح بهذا الشهر دليلٌ على الرغبة في طاعة الله تعالى، وهذا ما كان يفعله الصالحون من سلف هذه الأمة وخلفها، وجاءت في ذلك أحاديثُ صحيحةٌ. ثانيا – من السنة أن يجتهد المسلم والمسلمة عند غروب اليوم التاسع والعشرين من شعبان بتحري رؤية هلال شهر رمضان ففي ذلك ثواب حتى لو لم يَرَ الهلال. ثالثا – التحضير لشهر رمضان بتوفير ما تحتاجه العائلة من طعام وشراب ففي ذلك ثواب عظيم ، وكذلك تقديم العون المالي أو العيني للفقراء من أيتام وأرامل ومساكين فالثواب مضاعف عند الله تعالى فلا تحرم نفسك أيها المسلم وأيتها المسلمة ولو بتقديم شيئ يسير، لما أخرجه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال ![]() رابعا – اليوم التاسع والعشرون هو من شهر شعبان أما اليوم الثلاثون منه فهو يوم الشك لأنه إما أن يَكْمُلَ به عدة شهر شعبان وإما أن يكون الأولَ من شهر رمضان ، ويومُ الشك لا يجوز صيامه إلا أن يوافق له عادة كأن جاء يومُ الشك يومَ اثنين أو خميس وهو يصومهما فيصوم يوم الشك تبعا لعادته، وهكذا من كان يصوم يوما ويفطر يوما وهكذا من إذا صام شهر شعبان كله، وكذلك إذا كان عليه قضاء يحق له صيام يوم الشك، أما تعمد صيام يوم الشك بدون هذه الأسباب فمنهيٌّ عنه فقد قال الصحابي الجليل عماربن ياسر ![]() خامسا- احرص على تعجيل الفطر بعد غروب الشمس مباشرة ولوعلى تمرات وماء ثم أكمل طعامك بعد صلاة المغرب وسنته، وتأخير الفطر مكروهٌ،وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال ![]() ![]() ![]() سادسا – احذروا أيها الصائمون والصائمات من فتاوى باطلة تظهرمن هنا وهناك بأنه يحق للصائم أن يأكل ويشرب أثناء الأذان لصلاة الفجر، فذلك ضلال وإفساد للصيام بل أمسكوا قبل أذان الفجر بعشر أو خمس دقائق احتياطا لصحة الصيام، ذلك لأن بعض البلاد فيها أذانان الأول للإمساك والثاني لصلاة الفجر، فالأذان الأول بليل يجوز معه الأكل والشرب لحين الانتهاء منه، والأذان الثاني لا يجوز ذلك قطعا لأن الأذان الثاني للصلاة ولا يكون إلا بعد دخول الوقت كسائر أوقات الصلاة وهو ما تعتمده الدول التي فيها اذان واحد وهو أذان صلاة الفجر، فمثلا لا يُؤذَنُ للمغرب إلا بعد غروب الشمس ولا يُؤذن للظهر بعد زوال الشمس فالأذان للصلاة يكون ضمن وقت الصلاة ، وهكذا الأذان للفجر يكون ضمن وقت دخول الفجر فالأكل والشرب معه يكون أكلا وشربا في نهار رمضا ن ويكون مفسدا للصيام،فمن سمع أذان الفجر وفي فمه طعام فليلفظه ولا يبلعه فإن ابتلعه بطل صومه ولا خلاف في ذلك بين الفقهاء، ودليله ما جاء في البخاري ومسلم عن ابن عمر وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ِنَّ بِلالا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ) لأن بلال كان يؤذن الأذان الأول وعبدالله بن أم مكثوم يؤذن الأذان الثاني لصلا ة الفجر،وأقول لمن يُصدرون مثل هذه الفتاوى الباطلة اتقوا الله في الصائمين فإنكم بهذه الفتاوى تتحملون وزر بطلان الصيام. سابعا – احرصوا على صلاة التراويح فإنها شعيرة من شعائر الله التي خص بها شهر رمضان، وتُصلى جماعة وهو الأفضل وفرادى ، وتصلى في المساجد وهو الأفضل وفي البيوت ، وعددها عشرون ركعة كل ركعتين بتسليمة، ويُخطئ من يجزم بأنها ثمان ركعات ويحمل الناس على هذا العدد ، وينكر على من يصليها عشرين ركعة، حتى وصل الأمر إلى نزاع بين من يصليها عشرين وبين من يصليها ثمان، مع أن الأمر فيه سَعة ، لإن صلاة التراويح سنة مؤكدة يُثاب المرء على فعلها ولا يعاقب على تركها ، والمتطوع له الخيار في العدد فيمكنه أن يصلي ركعتبن أو أربعا أو ستا أو عشرا أوأكثر بدون نزاع ولاجدال ولاحساسية ولافتن بين المصلين، لكن من يتتبع الدقة يجد أن صلاة العشرين هي الأصل وثابتة في السنة لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث صحيح طويل ![]() ثامنا – أكثروا من الدعاء والتضرع لله تعالى في أيام وليالي شهر رمضان مع التركيز على ثلاثة أوقات هي : 1 - عند الإفطار فإن للصائم دعوة لا تُردُّ في هذا الوقت. 2 - بين سنة الفجر القبلية وبين فريضة الفجر لا يرد فيها الدعاء. 3 - بعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس. تاسعا – أفضل الذكربعد (لا إله إلا الله) قراءة القرآن فأكثر منه ما استطعت واصرف جُلَّ وقتك للقرآن، مع كثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. عاشرا - لا تترك الدعاء في هاتين الحالتين : 1 – إذا رأيت الهلال ولو بعد أيام من دخول الشهر القمري فعليك بهذا الدعاء النبوي ( اللهمَّ أَهِلَّهُ علينا باليُمنِ والأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لِما يُحبُّ ربُّنا ويَرضى، ربُّنا وربُّكَ اللهُ ، هلالُ خَيرٍ ورُشْدٍ ، آمنت بالذي خلقك (ثلاث مرات)، الحمدُ لله الذي ذهبَ بشهر كذا وجاء بشهركذا، اللهُ أَكْبَرُ، الحَمْدُ للهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ القَدَرِ، وَمِنْ سُوءِ الحَشْرِ) 2 - قال عليه الصلاة والسلام : (إنَّ للصائم عند فطره لدعوةً ما تُردُّ ) فلا تحرم نفسك من هذا الفضل الإلهي ومن الأدعية المأثورة عند الإفطار: ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، ذهب الظمأ، وابتلَّت العروق، وثَبَت الأجر إن شاء الله، اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعتْ كلَّ شيء أن تغفر لي) ولك أن تضيف أدعية أخرى. منقول... |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]() اللهم بلغنا شهر رمضان |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
|
|