![]() |
![]() |
![]() |
هل تواجه مشكلة في تسجيل الدخول ؟ اضغط على الرابط التالي لطلب المساعدة الفورية
![]() |
![]() |
![]() |
||||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() | |||
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]() من حب المسلمين لرسولهم صلي الله عليه وسلم :: (( عروة بن مسعود الثقفي)) أحد دهاة العرب، ومن كبار رجالهم وزعمائهم.. وهو الرجل الذي قالت العرب بأن الرسالة لو نزلت عليه لاتبعوه، لما له من المكانة فيهم (وقالوا لولا نُزِّل هذا القرآن على رجل من القريتيْن عظيم). فهو من ثقيف أسياد الطائف، وأمه من بني عبد شمس من أسياد مكة.. وكان جميلا وسيما، حتى إن النبي -صلى الله عليه وسلم- شبَّهه في حديث الإسراء والمعراج بأنه يشبه عيسى بن مريم عليه السلام. وكان ذا خبرة ورحلات وأسفار، وعلاقات دولية، التقى بكسرى ملك الفرس، وبهرقل قيصر الروم، وبالنجاشي ملك الحبشة.. هرعت إليه قريش ليكون مبعوثا لها حين أراد النبي أن يدخل مكة معتمرا، فقدَّر أنه لو بدأ بالتهديد والوعيد فإنه سيُفلح في ردّ المسلمين عن فكرة العمرة. ذهب إلى معسكر المسلمين وقابل النبي وقال له (فيما معناه): يا محمد، إذا انتصرتَ على قريش، فأي رجل أنت؟ هل سمعتَ برجل قبلك اجتاح قومه واستأصلهم؟! وإذا انتصروا عليك -وهذا هو الأقرب- فإني أرى حولك أوباش الناس، ما هو إلا أن تشتعل الحرب حتى يفروا عنك. وهنا تكهرب الموقف، صاح فيه أبو بكر: امصص بظر اللات، أنحن نفرّ عن رسول الله؟! وكان عروة -بينما يكلم النبي صلى الله عليه وسلم- يمدّ يده إلى لحية النبي، فكان إلى جوار النبي حارس مقنَّع يضرب يده بقائم السيف ويقول: اكفف يدك عن لحية رسول الله، قبل ألا ترجع إليك! ولم يكن هذا الحارس المقنع إلا المغيرة ابن شعبة، ابن أخي عروة بن مسعود الثقفي! عاد عروة إلى قريش وهو يقول لهم: يا معشر قريش، لقد أتيت كسرى في ملكه، وقيصر في ملكه، والنجاشي في ملكه.. فما رأيت ملكا قطّ يعظّمه قومه، كما يُعَظِّم أصحاب محمدٍ محمدا. والله إن يتنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه (ماء الوضوء)، وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له. وكان هذا هو نهاية التهديد والوجه الخشن، وبداية تفكير قريش في عقد صلح الحديبية. هكذا كان تعظيم الصحابة لنبيهم صلي الله عليه وسلم ومحبتهم له، وبها أوقعوا الهيبة في قلوب أعدائهم! |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]() ياله من رجل عظيم. |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
|
|