![]() |
![]() |
![]() |
هل تواجه مشكلة في تسجيل الدخول ؟ اضغط على الرابط التالي لطلب المساعدة الفورية
![]() |
![]() |
![]() |
||||||||||
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() | |||
![]() |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا من سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتدِ من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له ، منزه عن الصاحبة والولد اول بلا ابتداء دائم بلا انتهاء لايفنى ولا يبيد ولايكون الا ما يريد ، لاتبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام ولا يشبه الانام حي لايموت قيوم لا ينام ، واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله نبيٌّ بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح للامة فكشف الله به الغمة، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك ، اما بعد ؛ فقد تعرفنا في الدرس السابق عن حد الاسلامه ومعناه وحقيقته وتطرقنا الى اركانه بصورة سريعة و درسنا الثاني لهذا اليوم سيكون عن ( اركان الاسلام ) بعد ان عرفنا ماهو الاسلام وما حده وما حقيقته ، فأركان الاسلام خمس كما جاء في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -( قال: سمعت رسول الله يقول: بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان ) رواه الشيخان وهنا سنتطرق الى شيء من التفصيل في اركان الاسلام . أولا : الشهادتان : هما الإعلان عن الإيمان من دون شك، وتصريح بأن ليس هناك إله في الوجود إلا الله، و أن محمداً رسول مرسل للناس من الله.ونص الشهادة هي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله والشهادتان هي أول الأركان وأهمها، فهي المفتاح الذي يدخل به الإنسان إلى دائرة الإسلام. فأما الشطر الأول منها " أشهد ان لا إله إلا الله " فمعناه أن ينطق الإنسان بلسانه ويقر في نفس الوقت بقلبه بأنه لايوجد إله إلا الله وعليه يتوكل المسلم، وتقتضي الشهادة أيضاً أن يؤمن الإنسان أن لا خالق لهذا الكون إلا الله وحده دون شريك ولا إله ثانٍ ولا ثالث يُعبد معه وأما الشطر الثاني " أشهد أن محمداً رسول الله "، فتعني أن تؤمن بأن النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) مبعوث من الله رحمة للعالمين، بشيراً ونذيراً إلى الخلق كافة، وتؤمن بأن شريعته ناسخة لما سبقها من الشرائع. قال تعالى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (آل عمران 85) وتقتضي أيضاً أن يأخذ الإنسان من تعاليم النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) ما أمر به أن يؤخذ ويمتنع عمّا نهى عنه ومن الملاحظ أنه في كون الشهادتين ركناً واحداً إشارة واضحة إلى أن العبادة لا تتم إلا في أمرين هما: إخلاص العبادة لله تعالى وحده واتباع منهج رسوله -صلى الله عليه وسلم- في هذه العبادة وعدم الخروج عما سنه الرسول للأمة ثانيا : الصلاة : الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام لقول النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"، وقوله أيضاً: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله"، والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى،وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة في السنة الثالثة من البعثة ، وذلك أثناء رحلة الإسراء والمعراج . والصلاة لا تسقط عن مكلف بحال ما دام عقله ثابتا، فإن عجز عن الصلاة قائما صلى قاعدا، فإن عجز عنها قاعدا صلى على جنب، فإن عجز فمستلقيا يومئ إيماء، فإن عجز ردد الأذكار بلسانه، فإن عجز أمرها على قلبه، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، قال تعالى:{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }(التغابن 16). قال ابن قدامةَ في المغني: وإن لم يقدر على الإيماء برأسه أومأ بطرفه ونوى بقلبه، ولا تسقط الصلاة عنه ما دام عقله ثابتا. انتهى كلامه فالصلاة المفروضة لا تسقط بحال الا اذا سقط مناط التكليف وهو العقل فالمجنون وحده هو الذي سقط عنه فرض الصلاة. ورفعت المحاسبة عن النائم حتى يستيقظ، والمغمى عليه حتى يفيق. فإذا استيقظ النائم او المغمى عليه وجب عليه أن يصلي ما فاته . فُرضت الصلاة في الإسلام خمس مرات في اليوم على المسلمين تقام في خمسة أوقات مختلفة على طول اليوم، وهذه الأوقات هي : الفجر ، الظهر ، العصر ، المغرب ، العشاء وتعتبر الصلاة وسيلة مناجاة بين العبد -الذي بلغ الحُلُم وصار مُكلّفا- وربّه. ثالثا : الزكاة : هي عبادة مالية فرضها الله على عباده، طهرة لنفوسهم من البخل، ولصحائفهم من الخطايا، وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز: { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } (التوبة : 103). وقد فرض الله تعالى على المسلمين زكاتين، زكاة الفطر وهي التي تؤدى بعد شهر رمضان،وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وقد كان هذا فعل بعض الصحابة. وزكاة المال وهي نسبة 2.5% من المال المدخر سنوياً والذي حال عليه الحول (أي أنه حال على المال سنة كاملة بدون أن يتغير مقداره ) والزكاة تكون عن : أ- بهيمة الانعام ( الابل والبقر والغنم ) ب- عروض التجارة ج- الذهب والفضة وكذلك الاوراق النقدية د- الخارج من الارض ويشمل الزروع والثمار ويشمل الركاز ايضا . وتُدفع الزكاة للفقراء المحتاجين ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لايملكون شيئاً. ولم يترك الإسلام للمسلم حرية التصرف في هذا المبلغ المستقطع بل حدّده في مسالك ثمانية يمكن للمسلم أن يختار أحدها لانفاق الزكاة ، قال تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) رابعا : الصيام : قال تعالى : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الصوم هو الركن الرابع من أركان الإسلام، لقول النبي محمد- صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ) والصوم في اصطلاح الشرع فهو الإمساك عن المفطرات يوماً كاملاً، من طلوع الفجر الصادق، إلى غروب الشمس، بالشروط التي وضعها الفقهاء وهذا التعريف متفق عليه بين الحنفية؛ والحنابلة، أما المالكية والشافعية فإنهم يزيدون في آخره كلمة "بنيّة" فالنية محل خلاف. وقد فرض صوم رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية من الهجرة النبوية . وينقسم الصيام الى اربعة انواع هي : أ- الصيام المفروض كصيام شهر رمضان وصيام الكفّارات والنذور . ب- الصيام المسنون كصيام عرفة وعاشوراء وغيرها . ج- الصيام المحرم كصيام العيدين . د- الصيام المكروه كصيام يوم الجمعة تطوعا . واما شروط الصيام فتنقسم الى ثلاثة أنواع وهي : أ- شروط وجوبه وهي : ( الاسلام ، البلوغ ، القدرة على الصوم ) ب- شروط صحته وهي : ( النية ، انقطاع دم الحيض أو النفاس عند المرأة ) ج- شروط وجوبه وصحته معاً وهي : ( الاسلام ، العقل ، التمييز ) ومبطلات الصوم ثمانية هي : ( الاكل ، الشرب ، الجماع ، القيء عمدا ، انزال المني بشهوة ، ما يقوم مقام الاكل والشرب كالابر المغذية ، خروج دم الحيض والنفاس ، الحجامة ) . وهناك بعض الأعذار التي تبيح الفطر في رمضان على أن يقوم المفطر بالقضاء، أي أن يصوم بدلاً من الأيام التي فطرها، ويجب عليه انهاؤها قبل حلول رمضان الثاني. ولا يشترط أن يصومها متصلة بل يجوز له أن يفرقها.فإذا حل عليه رمضان الثاني قبل اتمامها فيكون عليه الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره والفدية مقدارها وجبتين كاملتين من أوسط ما يأكله، ونذكر فيما يلي الأعذار المبيحة للفطر وهي : ( المرض ، السفر ، الحيض والنفاس ، الرضاعة والحمل ، كبر السن ، العمل الشاق )
خامساً : حج البيت ( من استطاع اليه سبيلا ) هو الركن الخامس من أركان الإسلام، لقول النبي محمد-صلى الله عليه وسلم -: « بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، والحج فرض عين على كل مسلم ومسلمة قادر، قال تعالى : ![]() ![]() ![]() فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، ويجب على المسلم أن يحج مرة واحدة في عمره، فإذا حج المسلم بعد ذلك مرة أو مرات كان ذلك تطوعا منه، فقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم - قال: ( يا أيها الناس، قد فرض عليكم الحج فحجوا). فقال رجل من الصحابة: "أيجب الحج علينا كل عام مرة يا رسول الله؟"، فسكت النبي -صلى الله عليه وسلم - ، فأعاد الرجل سؤاله مرتين، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم -: ( لو قلت نعم لوجبت، وما استطعتم)، ثم قال: ( ذروني ما تركتكم). وشروط الحج خمسة ، هي : الشرط الأول : الإسلام ، بمعنى أنه لا يجوز لغير المسلمين أداء مناسك الحج . الشرط الثاني :العقل ، فلا حج على مجنون حتى يشفى من مرضه . الشرط الثالث : البلوغ ، فلا يجب الحج على الصبي حتى يحتلم . الشرط الرابع : الحرية ، فلا يجب الحج على المملوك حتى يعتق . الشرط الخامس : الاستطاعة ، بمعنى ان الحج يجب على كل شخص مسلم قادر ومستطيع . والحج ينقسم من حيث طبيعة المناسك إلى ثلاثة أنواع هي : ( حج التمتع ، والقران ، والافراد ) هذا والله أعلى وأجل وأعلم . رزقنا الله وإياكم زيارة بيته الحرام وغفر لنا ولكم . انتهى درسنا لهذا اليوم ، إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وان ينفعنا بما علمنا وأن يجعل ما تعلمناه حجة لنا لا علينا |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]() السؤال الاول : عرّف الشهادتان ، وما نصها ؟
السؤال الثاني : العبادة لا تتم الا في أمرين ، ما هما ؟ السؤال الثالث : ماذا تعتبر الصلاة ؟ وعن من يسقط فرضها ؟ السؤال الرابع : ماهي انواع الزكاة ؟ ولمن تُعطى ؟ السؤال الخامس : ماهو الصوم ؟ وما انواعه ؟ وما هي شروطه ؟ السؤال السادس : متى فُرض الحج ؟ وما شروطه ؟ وما هي انواعه ؟ ........ شروط المسابقة ............ 1-استخراج الاجابة من الدرس . 2 - ان توضع الاجابة عن الاسئلـة برد هنا بنفس موضوع الدرس 3 - يمنع اقتباس الاجـابـة من عضو اخر. ملاحظة (الإجابة متاحة لمدة ثلاث أيام ). وسيتم حذف كل رد حذف مؤقت الى حين إغلاق الموضوع وتصحيح الأجوبة هنا الموضوع الرئيسي للمسابقة مسابــــقـــة اسلامــيـــة...( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) آخر تعديل بواسطة اسامه الدليمي ، 02-12-2013 الساعة 10:24 PM |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]() السؤال الاول : عرّف الشهادتان ، وما نصها ؟ الشهادتان : هما الإعلان عن الإيمان من دون شك ، وتصريح بأن ليس هناك إله في الوجود إلا الله، و أن محمداً رسول مرسل للناس من الله . ونص الشهادة هي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله السؤال الثاني : العبادة لا تتم الا في أمرين ، ما هما ؟ 1. إخلاص العبادة لله تعالى وحده 2. اتباع منهج رسوله -صلى الله عليه وسلم- في هذه العبادة وعدم الخروج عما سنه الرسول للأمة السؤال الثالث : ماذا تعتبر الصلاة ؟ وعن من يسقط فرضها ؟ تعتبر الصلاة وسيلة مناجاة بين العبد -الذي بلغ الحُلُم وصار مُكلّفا- وربّه / ويسقط فرضها عن المجنون وحده . السؤال الرابع : ماهي انواع الزكاة ؟ ولمن تُعطى ؟ الزكاة نوعان : زكاة الفطر وزكاة المال تعطى الزكاة : لأحد مصارف الزكاة الثمانية الواردة في الآية : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } السؤال الخامس : ماهو الصوم ؟ وما انواعه ؟ وما هي شروطه ؟ الصوم : هو الإمساك عن المفطرات يوماً كاملاً ، من طلوع الفجر الصادق ، إلى غروب الشمس . أنواعه أربعه : أ- الصيام المفروض ب- الصيام المسنون ج- الصيام المحرم د- الصيام المكروه . شروطه : ( الاسلام ، البلوغ ، القدرة على الصوم ، النية ، انقطاع دم الحيض أو النفاس عند المرأة ، العقل ، التمييز ) السؤال السادس : متى فُرض الحج ؟ وما شروطه ؟ وما هي انواعه ؟ فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة / وشروط الحج خمسة ، هي : الإسلام ، العقل ، البلوغ ، الحرية ، الاستطاعة أما أنواع الحج فثلاثة : ( حج التمتع ، والقران ، والافراد ) ولكم جزيل الشكر
|
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]() السؤال الاول : عرّف الشهادتان ، وما نصها ؟ هما الإعلان عن الإيمان من دون شك، وتصريح بأن ليس هناك إله في الوجود إلا الله، و أن محمداً رسول مرسل للناس من الله ونص الشهادة هي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله السؤال الثاني : العبادة لا تتم الا في أمرين ، ما هما ؟ أن العبادة لا تتم إلا في أمرين هما: إخلاص العبادة لله تعالى وحده واتباع منهج رسوله -صلى الله عليه وسلم- في هذه العبادة وعدم الخروج عما سنه الرسول للأمة السؤال الثالث : ماذا تعتبر الصلاة ؟ وعن من يسقط فرضها ؟ تعتبر الصلاة وسيلة مناجاة بين العبد -الذي بلغ الحُلُم وصار مُكلّفا- وربّه. فالمجنون وحده هو الذي سقط عنه فرض الصلاة. السؤال الرابع : ماهي انواع الزكاة ؟ ولمن تُعطى ؟ (هي نوعان) (( زكاة الفطر )) ((وزكاة المال )) وتُدفع الزكاة للفقراء المحتاجين السؤال الخامس : ماهو الصوم ؟ وما انواعه ؟ وما هي شروطه ؟ الصوم هوالإمساك عن المفطرات يوماً كاملاً، من طلوع الفجر الصادق، إلى غروب الشمس، انواعه اربع أ- الصيام المفروض كصيام شهر رمضان وصيام الكفّارات والنذور . ب- الصيام المسنون كصيام عرفة وعاشوراء وغيرها . ج- الصيام المحرم كصيام العيدين . د- الصيام المكروه كصيام يوم الجمعة تطوعا . شروطه ( الاسلام ، البلوغ ، القدرة على الصوم النية ، انقطاع دم الحيض أو النفاس عند المرأة الاسلام ، العقل ، التمييز ) السؤال السادس : متى فُرض الحج ؟ وما شروطه ؟ وما هي انواعه فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، وشروط الحج خمسة ، هي : الشرط الأول : الإسلام ، الشرط الثاني :العقل ، الشرط الثالث : البلوغ ، الشرط الرابع : الحرية ، الشرط الخامس : الاستطاعة انواعه إلى ثلاثة أنواع هي : ( حج التمتع ، والقران ، والافراد ) وجزاكم الله خير جزاء |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]() هما الإعلان عن الإيمان من دون شك، وتصريح بأن ليس هناك إله في الوجود إلا الله، و أن محمداً رسول مرسل للناس من الله.ونص الشهادة هي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله والشهادتان هي أول الأركان وأهمها، فهي المفتاح الذي يدخل به الإنسان إلى دائرة الإسلام. فأما الشطر الأول منها " أشهد ان لا إله إلا الله " فمعناه أن ينطق الإنسان بلسانه ويقر في نفس الوقت بقلبه بأنه لايوجد إله إلا الله وعليه يتوكل المسلم، وتقتضي الشهادة أيضاً أن يؤمن الإنسان أن لا خالق لهذا الكون إلا الله وحده دون شريك ولا إله ثانٍ ولا ثالث يُعبد معه السؤال الثاني:- العبادة لا تتم الا في أمرين ، ما هما إخلاص العبادة لله تعالى وحده واتباع منهج رسوله -صلى الله عليه وسلم- في هذه العبادة وعدم الخروج عما سنه الرسول للأمة السؤال الثالث :-ماذا تعتبر الصلاة ؟ وعن من يسقط فرضها والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى،وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة في السنة الثالثة من البعثة ، وذلك أثناء رحلة الإسراء والمعراج . فالصلاة المفروضة لا تسقط بحال الا اذا سقط مناط التكليف وهو العقل فالمجنون وحده هو الذي سقط عنه فرض الصلاة. ورفعت المحاسبة عن النائم حتى يستيقظ، والمغمى عليه حتى يفيق. فإذا استيقظ النائم او المغمى عليه وجب عليه أن يصلي ما فاته . السؤال الرابع:- ماهي انواع الزكاة ؟ ولمن تُعطى وقد فرض الله تعالى على المسلمين زكاتين، زكاة الفطر وهي التي تؤدى بعد شهر رمضان،وتجب زكاة الفطر بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين وقد كان هذا فعل بعض الصحابة. وتُدفع الزكاة للفقراء المحتاجين ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لايملكون شيئاً. ولم يترك الإسلام للمسلم حرية التصرف في هذا المبلغ المستقطع بل حدّده في مسالك ثمانية يمكن للمسلم أن يختار أحدها لانفاق الزكاة ، قال تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) السؤال الخامس:-ماهو الصوم ؟ وما انواعه ؟ وما هي شروطه والصوم في اصطلاح الشرع فهو الإمساك عن المفطرات يوماً كاملاً، من طلوع الفجر الصادق، إلى غروب الشمس، بالشروط التي وضعها الفقهاء وهذا التعريف متفق عليه بين الحنفية؛ والحنابلة، أما المالكية والشافعية فإنهم يزيدون في آخره كلمة "بنيّة" فالنية محل خلاف. وقد فرض صوم رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية من الهجرة النبوية . وينقسم الصيام الى اربعة انواع هي : أ- الصيام المفروض كصيام شهر رمضان وصيام الكفّارات والنذور . ب- الصيام المسنون كصيام عرفة وعاشوراء وغيرها . ج- الصيام المحرم كصيام العيدين . د- الصيام المكروه كصيام يوم الجمعة تطوعا . واما شروط الصيام فتنقسم الى ثلاثة أنواع وهي : أ- شروط وجوبه وهي : ( الاسلام ، البلوغ ، القدرة على الصوم ) ب- شروط صحته وهي : ( النية ، انقطاع دم الحيض أو النفاس عند المرأة ) ج- شروط وجوبه وصحته معاً وهي : ( الاسلام ، العقل ، التمييز ) السؤال السادس:-متى فُرض الحج ؟ وما شروطه ؟ وما هي انواعه فرض الحج في السنة التاسعة للهجرة، ويجب على المسلم أن يحج مرة واحدة في عمره، فإذا حج المسلم بعد ذلك مرة أو مرات كان ذلك تطوعا منه وشروط الحج خمسة ، هي : والحج ينقسم من حيث طبيعة المناسك إلى ثلاثة أنواع هي : ( حج التمتع ، والقران ، والافراد ) الشرط الأول : الإسلام ، بمعنى أنه لا يجوز لغير المسلمين أداء مناسك الحج . الشرط الثاني :العقل ، فلا حج على مجنون حتى يشفى من مرضه . الشرط الثالث : البلوغ ، فلا يجب الحج على الصبي حتى يحتلم . الشرط الرابع : الحرية ، فلا يجب الحج على المملوك حتى يعتق . الشرط الخامس : الاستطاعة ، بمعنى ان الحج يجب على كل شخص مسلم قادر ومستطيع المصدر: http://www.ahlalanbar.net/thread1398...#ixzz2lIBWe9R9 |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
|
|