يا من شرعت

يا مَنْ ترومُ خشاش القاعِ تجمعُها
أقصرْ خطاكَ ولا تطمعْ إلى القممِ

تلكَ المعالي كبيرُ الشّأنِ يطلبُها
ما كانَ منها الذي يإتيك منْ عدمِ

يا مَنْ شرعتَ بكإسِ الخمرِ تشربُها
أوقدتَ في خافقي كيرًا منَ الحممِ

يمشي دبيبٌ لها فى الشَّكَّ أوقعني
أنى عذلتُ الحجا عنْ ذكرهم يهمِ

ما بالُهُم ينكأون الجُرحَ في جسدي
حتى غدوتُ منَ الأوجاعِ في سقمِ

ذا الرّيمُ في خطوهِ سحرٌ يُهدهدني
ما كانَ منْ سحره قلبي بمعتصمِ

كنّا التقينا وحبلُ الودِّ يجمعُنا
وقدْ صحونا على قرعٍ منَ النَدمِ

ذي شرعةُ الحُبِّ فى أوكارها سُجنوا
ما بين حيّْ لنا والبانِ والعلمِ

سماح الأمير ,غازي عبد الكريم معجبون بهذا

على البحر البسيط نكتب

سماح الأمير معجب بهذا

مبدع شاعرنا ابا مروه

كبير شاعرنا هكذا يكتب الكبار

ربي يحفظك استاذ يوسف